ثقافة الاحتجاج بين الامس و اليوم موضوع ندوة من تنظيم نادي القصر الكبير للصحافة و الاتصال

Unknown
0


ثقافة الاحتجاج بين الامس و اليوم موضوع ندوة من تنظيم نادي القصر الكبير للصحافة و الاتصال






 في اطار برنامجها السنوي  للأنشطة الاشعاعية  . نظمت جمعية نادي القصر الكبير للصحافة والاتصال  .  يوم الاحد 08 دجنبر 2013  ,على الساعة الرابعة بعد الزوال ,  ندوة بعنوان " ثقافة الاحتجاج بين الامس و اليوم "  بقاعة المركز الثقافي البلدي  لمدينة القصر الكبير  . بحضور  جمهور غفير من المثقفين و المتتبعين و  بتأطير من الاستاذ عبد السلام المريني و الفاعل الحقوقي  اسامة بنمسعود   .
افتتح  النشاط بقراءة الفاتحة على روح عضوي النادي  المرحومين   الاستاذ محمد ابو الوفا و الشاعر محمد عفيف العرائشي    . قدمت فقرات النشاط الشاعرة  صاحبة الكلمة الجميلة الاستاذة امال  الطريبق  باقتدار كبير  .
في البداية  تم تقديم شريط مصور بعنوان " حتى لا ننسى"  من اعداد البشير اليونسي قدم فيه عرضا لأبرز انشطة الجمعية منذ تأسيسها الى الان .  لقي استحسانا كبيرا من طرف الجمهور المتتبع  . 
 العرض الاول  :  قدمه  الاستاذ عبد السلام المريني   رئيس الجمعية, حمل عنوان " ثقافة الاحتجاج بين الامس و اليوم "  سلط الضوء  في بدايته  على دواعي اختيار موضوع الندوة.   حيث لخصها في  سببين و هما المساهمة في فهم الوطن و الثاني رد الاعتبار لوعي الجماهير المغربية الطامحة الى تحقيق غد افضل .
كما اكد في مداخلته على  ان الاحتجاج  لا  ينتج دائما  عن  الحرمان بل  يتنامى  مع وعي  المجتمع بالحقوق و الواجبات. وهو وسيلة لتحقيق العديد من المطالب . وهو  سمة لا تقتصر على بلد دون اخر بل هو يطبع كل شعوب العالم. و المغرب ليس استثناءا من هذه الظاهرة .  مبرزا  تعدد  مجالات الاحتجاجات و مواضيعها . وفي مقدمة المجالات , مناهضة ارتفاع الاسعار  و المطالبة بالحق في الشغل و محاربة الفساد .. كما قاد المغاربة احتجاجات في  عدة محطات دفاعا عن القضايا الوطنية و العربية مثل المسيرات المليونية للدفاع عن قضية وحدتنا الترابية و المسيرات المؤيدة للقضية الفلسطينية .  و اعتبر الاستاذ عبد السلام المريني  في اخر مداخلته ان تنامي الاحتجاجات مظهر ينم عن حركية المجتمع ووعيه بحقوقه و طموحه الى  تحقيق غذ افضل .
العرض الثاني  : قدمه الحقوقي اسامة بنمسعود بعنوان "الثابت و المتحول في الحراك الاجتماعي المغربي   حركة 20 فبراير نموذجا " اعتبر من خلاله ان الاحتجاج  هو سلوك فطري لدى الانسان  وهو غالبا ما يكون كرد فعل  على  سياسة معنية .
بعدها سلط الضوء على اهم المحطات التي مرت منها  حركة 20 فبراير  وما كانت تطمح له من  تحقيق  انتظارات   و طموحات الشعب المغربي  كمحاربة الفساد و تحقيق الديمقراطية  الحقيقية  و  العيش في غذ افضل  . لكنها لم تفلح في ذلك مرجعا السبب الى الاختلاف الايديولوجي الذي طبع مكوناتها  وغياب مشروع سياسي واضح ومحدد لديها .
بعد انتهاء العرضين  القيمين . فتحت باب المداخلات  حيث عبر العدد الكبير للمتدخلين  عن امتنانهم للجمعية بطرح هذا الموضوع القيم و الشائك  و طرحوا العديد من الاشكالات ذات الصلة بالموضوع  و مجموعة من الاضافات اغنت الحوار البناء و الهادف .

                                                       رينكونيوز - محمد الحجيري - القصر الكبير 


إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)